تعتبر المياه العذبة موردًا محدودًا ونادرًا غير أنّها تتعرّض لضغط غير مسبوق في تاريخ البشرية. ومع تكاثر سكان العالم وتضاعف الأنشطة المرتبطة بهم بشكل لا يمكن السيطرة عليه برزت احتياجات متزايدة وغير عقلانية في كثير
من الأحيان. غير أنّ حجم المياه العذبة على هذا الكوكب ظلّ ثابتًا في حين يزداد التلوّث يومًا بعد يوم.
في عالم جعلت فيه شبكات الاتصالات من العولمة حقيقة واقعة، تتطلّب الاستجابة للطلب على الخدمات الأكثر تعقيدًا قدرة كبيرة على التكيّف مع التغيرات التكنولوجية العظيمة المتوقعة في العقود القادمة. وتعقيبًا على ما سبق،
فيما يلي ملخص لفلسفة العمل.
المهمة
تعزيز تطبيق النظريات الحديثة وأساليب الهندسة المعاصرة في مجال حلّ المشاكل المتعلقة بالمياه، بما يخدم مصلحة البشرية والبيئة. تهدف المهمّة إلى خلق الظروف المناسبة للمهنيين والمتخصصين والصادقين وحسني النية والحفاظ على هذه الظروف التي تساعدهم على تطوير أفكارهم واهتماماتهم في إطار احترام الإنسان أوّلاً قبل وضع أي رؤية تجارية مرتبطة باستغلال الموارد المائية.
الرؤية
توليد المعرفة في مجال هندسة المياه وتطبيقها، للمساهمة في الحفاظ على الجنس البشري وكوكب الأرض.
المشاركة في الاحتلال السلمي للفضاء البينجمي في الأنشطة التي تشمل موضوع المياه كأساس لها.
الأهداف
- تطوير المشاريع الهندسية المستدامة على المدى الطويل لصالح الإنسانية، وتطبيق الابتكارات التكنولوجية التي تسمح بالحصول على أفضل النتائج في أقل وقت وبتكاليف تنافسية.
- تنفيذ أنشطة الدراسة الهندسية من خلال اتباع المبادئ التوجيهية لنظام الإدارة المتكاملة، وذلك بهدف ضمان الجودة والسلامة والصحة المهنية والإدارة البيئية، مع التأكيد الدائم على المسؤولية الاجتماعية.
- إدارة الأنشطة بصدق، مع تقديم مقترحات مبتكرة ومبدعة، و اتباع السلوك المناسب والعزم لاستكمال جميع الأعمال كما ينبغي، وبذل الجهود للحفاظ على العلاقات الودية مع العملاء، من دون اللجوء إلى مقترحات تقنية واقتصادية غير ملائمة و / أو الابتزاز.